(মুসলিমবিডি২৪ডটকম)
الحمد لله الذي خلق الانسان من طين وجعل الوالدين ذريعة لاتيان الناس الي الدنيا
والصلاة والسلام علي سيدنا ونبينا محمد الذي امر امته بالاحسان مع الوالدين وعلي آله واصحابه اجمعين الذين احسنوا بالوالدين احسانا
اما بعد
فالوالدان نعمة عظيمة من نعم الله تعالي ووسيلة لاتيان الاولاد الي الدنيا وهما يكدحان جدا تربية للاولاد
اما الام فهي تحمل الاولاد في بطنها عشرة اشهر وعشرا ثم تضعها كرها ثم تربيها تدريجا بعد ما وهنت علي وهن
واما الاب فهو يكد كدا لتربية الاولاد وهو يطلب الرزق لاولاده في الحر والبرد وفي البر والبحر
ولكنهما اذا يبلغان عند الكبر فهما يحتاجان الي خدمة الاولاد ووقعت حياتهما في الكد بغير خدمة الاولاد فامر الله الاولاد ان يربوا الوالدين
كما يربيانهم في الصغار حيث قال الله تعالي:وقضي ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا
اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما،واخفض لهما جناح الذل من الرحمة
وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
وفي آية اخري :ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهناعلي وهن ،وفي آية اخري :واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا .
وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام عن حقوق الوالدين:هما جنتك ونارك ،وعن ابي هريرة رضي الله عنه
قال :جاء رجل الي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال يارسول الله من احق بحسن صحابتي قال امك قال ثم من ؟قال امك قال ثم من؟قال امك قال ثم من؟قال ابوك،
وفي حديث اخر :رضي الرب في رضي الوالد وسخطا لرب في سخط الوالد.
وقال عليه الصلاة والسلام عن عقوقهما :ان الله حرم عليكم عقوق الامهات ،
وفي حديث اخر :لايدخل الجنة منان ولا عاق ولا مدمن خمر،وفي حديث اخر :كل الذنوب يغفر الله منها ما شاء الا عقوق الوالدين .
فعلي الاولاد ان يحسنوا بالوالدين ويربواهما عند الكبر كما يربيانهم في الصغار .اللهم وفقنا جميعا
،اقرء اكثر، من هم خير امة،
اهمية الاضحية و فضاءلها، الجليس الصالح و الجليس السوء، فضل القتال في سبيل الله،